انطلق برحلةٍ غامرة في عالم أوجار العطري

تأسست علامة "أوجار" على يد الشيخة هند بهوان، الشخصية العُمانية الرفيعة ورائدة الأعمال المعروفة، انطلاقًا من شغفها العميق بصناعة العطور، ومن جوهر عُمان الأصيل وثقافتها الغنية. تستمد "أوجار" هويتها من تنوع عناصر البلاد الساحرة، وحفاوة أهلها، وتفرد مكوّناتها الطبيعية، وتنوّع ألوانها. ولهذا، تُجسّد العلامة جوهر سلطنة عُمان في أبهى صورها.

تستلهم "أوجار" جوهرها من طقوس العطور التقليدية ومن رحلات الشيخة هند بهوان حول العالم، لتجسّد مزيجًا ساحرًا بين عبق الشرق وأناقة الغرب. وتجمع العلامة بين أجود المكوّنات بتناغمٍ دقيق، لتمزج التراث الشرقي العريق مع الحِرفة الفنية الغربية لتأخذنا في رحلةً حسّية تأسر الروح وتغوي الأنفاس من اللحظة الأولى.

يعود اسم "أوجار" إلى اللبان "الحُوجَري"، الذي يعدّ رمزًا لأجود أنواع اللبان في العالم، والمستخرَج من جبال ظفار الشامخة في عُمان. ولأن للبّان تاريخًا عريقًا متجذّرًا في أرض السلطنة، وقيمةً ثقافيةً عميقة، فقد أصبح مكوّنًا أساسيًا في مجموعات عطور "أوجار"، ليضفي عليها طابعًا أصيلًا يعبق بروح الثقافة العمانية.

وبالاعتماد على الأساليب التقليدية العريقة في صناعة العطور واستخدام أفخر المواد الخام، تتعاون "أوجار" مع نخبة من كبار العطّارين في العالم لصياغة عائلة من الروائح التي تحمل بصمةً متفرّدة لا تشبه سواها.

اكتشف مجموعات "أوجار"؛ تشكيلاتٌ عطريةٌ راقية ومستحضرة بإتقانٍ للجنسين، يسرد كلٌّ منها حكايةً خاصةً بطابعها. وتنقسم هذه المجموعات إلى ستِ فئاتٍ مختلفة، وكل فئة تعتمد على مكوّن رئيسي، ثلاثةٌ منها مُستلهمة من جمال الطبيعة العُمانية الأخّاذة: اللبان من جبال ظفار، والورد من مرتفعات الجبل الأخضر، والعسل من بساتين نخيل الرستاق. 

وتكتمل هذه اللوحة العطرية بخشب الصندل الفاخر والمسك الجذّاب والعود الراقي، لتقدّم تنوّعًا عطريًا غنيًا يجمع بين تأثيرات الشرق ورفاهية الغرب في مزيجٍ متقن ومتناغم